وإنما يشقى الضياطرةُ بالرماح، والخيل هاهنا الرجال.
{إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ} من بني إسرائيل {لَا تَفْرَحْ} لا تأشر ولا تمرح، ومنه قول الله -عز وجل- {إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} (?).
وقال الشاعر:
ولست بمفراح (?) إذا الدهرُ سرَّني ... ولا جازع من صرفه المتحول (?)
أراد: لست بأشر؛ لأن السرور غير مكروه ولا مذموم.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} يعني (?) الأشرين: البطرين المتكبرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم (?).
[2146] أخبرني ابن فنجويه (?)، نا منصور بن جعفر النهاوندي (?)، نا أحمد بن يحيى بن الجارود، نا محمد بن عمرو