وروى حصين عن أبي رزين قال: لو كان (?) مفتاح واحد لأهل الكوفة كان كافيًا إنما يعني: كنوز (?).
فإن قيل فما وجه قوله تعالى: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} وإنما العصبة هي التي تنوء بها؟
قيل فيه قولان: أحدهما: تميل بهم ويثقلهم حملها (?) (?)، والآخر قال أهل البصرة (?): قد تفعل العرب هذا يقولون للمرأة إنها لتنوء بها عجيزتُها وإنما هي تَنُوءُ بعجيزتِها كما يَنوءُ البعيرُ بحِمْلِه.