في الدنيا (?)، نظيره قوله -عز وجل-: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} (?).
67 - {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}.
68 - قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ}
وهذا جواب لقول الوليد بن (?) المغيرة {لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} (?) أخبر الله تعالى أنه لا يبعث الرسل باختيارهم، وهذا من الجواب المفصول، وللقراء في هذِه الآية طريقان: أحدهما: أن يمر على قوله: {وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} ويجعل (ما) إثباتًا بمعنى (الذي) أي: وَيَخْتَار لهم ما هو الأصلح والخير (?).
والثاني: أن يقف على قوله: {وَيَخْتَارُ} ويجعل (ما) نفيًا أي: ليس إليهم الاختيار (?) وهذا القول أصوب وأعجب إليّ (?)