وقرأ الآخرون (?): (ساحرَانِ) بالألف واختاره أبو حاتم وأبو عبيد قال: لأن معنى التظاهر بالناس وأفعالهم أشبه منه بالكتب (?)، فمن قرأ: {سِحْرَانِ} أراد التوراة والقرآن (?)، ومن قرأ (ساحرَانِ) أراد محمدًا وموسى عليهما السلام (?).
{وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ} قُل لهم يا محمد:
49 - {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا}
(أي: من التوراة والقرآن) (?) {أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.