الأتباع والأُجَراء ومن يطبخ الآجر والجَص (?) وينجر الخشب والأبواب (?) ويضرب المسامير، فرفعوه وشيّدوه حتى ارتفع ارتفاعًا لم يبلغه بنيان أحد من الخلق منذ خلق الله السماوات والأرض، أراد الله تعالى أن يفتنهم فيه فلما فرغوا منه أرتقى فرعون فوقه فأمر بنشابة (?) فرمى نحو السماء فرُدَّت به (?) وهي ملطخة دمًا، فقال: قد قتلت إله موسى، قالوا: وكان فرعون يصعده على البراذين فبعث الله عز وجل جبريل عليه السلام جنح غروب الشمس فضربه بجناحه فقطعه ثلاث قطع، قطعة منها على عسكر فرعون فقتلت منه ألف ألف رجل ووقعت قطعة منها (?) في البحر وقطعة منها في المغرب ولم يبق أحد ممن عمل فيه بشيء إلا هلك (?) فذلك قوله تعالى: {فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ