لا تدري أليلًا أم نهارًا فسار عليه السلام في البرية غير عارف بطرقها فألجأه السير إلى جانب الطور (?) الغربي الأيمن في ليلة مظلمة شديدة البرد وأخذ امرأته الطَّلْق فقدح زنده (?) فلم تُورِ (?) فآنس من جانب الطور نارًا (?) (فذلك قوله تعالى: {وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ} (?)