وقال (?) أبو مالك وابن إسحاق: يعني: تحبسان غنمهما عن الماء حتى تصدر عنه مواشي الناس ويخلو لهما البئر ثم يسقيان غنمهما لضعفهما (?)، وهذا القول أولى بالصواب لما بعدها، وهو قوله تعالى: {قَالَ} يعني: موسى -عليه السلام- {مَا خَطْبُكُمَا} ما شأنكما لا تسقيان مواشيكما مع الناس؟ {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} (?) (?) قرأ أبو عبد الرحمن السلمي (?) والحسن، وابن عامر وأبو عمرو وأبو جعفر (?) وأيوب بن المتوكل بفتح الياء وضم الدال (?)، وجعلوا الفعل إلى الرعاء أي: حتى يرجعوا عن الماء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015