أحدهما من بني إسرائيل، والآخرُ من آلِ فرعونَ، فاستغاثه (?) الإسرائيليُّ على (?) الفرعونيّ فغضبَ موسى -عليه السلام- واشتدَّ غَضَبُه؛ لأنَّه تناوله وهو يعلمُ منزلة موسى -عليه السلام- من بني إسرائيل، وحِفْظَه لهم، ولا يعلمُ الناسُ إلا أنما ذلك من قِبَلِ الرضاعةِ من أمِّ موسى -عليه السلام-، فقال للفرعوني: خلِّ (?) سبيله. فقال: إنما آخذه ليحملَ الحطب إلى مطبخ أبيك (فنازع أحدهما صاحبه فقال الفرعوني لموسى -عليه السلام-: لقد هممت إلى أن أحمله عليك (?) وكان موسى -عليه السلام- قد أوتي بسطة في الخلق وشدة في القوة والبطش) (?) {فَوَكَزَهُ مُوسَى} (?) بِجُمْعِ كفّه ولم يتعمد قتله (?)، قال الفراء (?) وأبو عبيدة (?): الوكز الدفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015