13

{وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} والنصح: إخلاص العمل من شائب الفساد وهو نقيض الغش (?)، قالوا: نعم فأتينا بها فانطلقت إلى أمها فأخبرتها بحال ابنها وجاءت بها إليهم فلما وجد الصبي ريحَ أُمِه قبِلَ ثديها. (فذلك قوله -عز وجل-:

13 - {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)}

أن الله تعالى وعدها ردَّهُ إليها، قال السدي وابن جريج: لما قالت أخت موسى -عليه السلام- {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)} أخذوها وقالوا: إنكِ قد عرفت هذا الغلام فدلينا على أهله فقالت: ما أعرفه ولكني إنما قلت: هم للملِك ناصحون (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015