وقال الحسن وابن إسحاق وابن زيد: يعني: فارغًا من الوحي الذي (?) أوحى الله تعالى إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر ولا تخافي ولا تحزني (?) والعهد الذي عهد إليها أن نرده إليها ونجعله من المرسلين فجاءها الشيطان فقال: يا أمَّ موسى كرهت أن يَقتل فرعونُ موسى فيكون لك أجره وثوابه وتوليتِ أنتِ قتله فألقيتِه في البحر وغرّقِتِه (?)، ولما أتاها الخبر أن (فرعون أصابه في النيل قالت) (?) إنه وقع في يدي عدوه الذي فررت به منه (?) فأنساها عظم (?) النبلاء ما كان من عبد الله تعالى إليها فقال الله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} من الوحي الذي أوحي إليها، (وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015