ومنه اللقطة وهو ما وُجد ضالًّا، فاتخذه (?) {آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ} هذِه اللام تسمى لام العاقبة ولام الصيرورة؛ لأنهم إنما (?) اتخذوه (?) عليه السلام ليكون لهم قرة عين فكان عاقبة ذلك أنه كان لهم {عَدُوًّا وَحَزَنًا} قال الشاعر:
وللموت تغذو (?) الوالدات سِخَالَها ... كما لخراب الدهر تبنى المشاكل (?)
{عَدُوًّا وَحَزَنًا} (قرأ أهل الكوفة (?) (إلا عاصمًا) (?) بضم الحاء وجزم الزاي، وقرأ الآخرون: بفتح الحاء والزاي) (?).