فجاء (?) إلى بابها ليدخلوا على أم موسى عليه السلام فقالت أُخته: يا أُماه هذا الحرس بالباب (?). فلفّت موسى عليه السلام في خرقة (?) فوضعته في التنور (?) وطاش (?) عقلها فلم تدر (?) ما تصنع، قال (?): فدخلوا (?) فإذا التنور مسجور ورأوا أم موسى عليه السلام لم يتغير لها (?) لونها ولم يظهر لها لبن فقالوا لها ما أدخل (?) عليك القابلة؟ قالت: هي (?) مصافية لي، فدخلت عليّ زائرة.
فخرجوا من عندها فرجع إليها عقلُها فقالت لأخت موسى عليه السلام: فأين الصبي؟ قالت: لا أدري (?) فسمعت بعض البكاء (?) من التنور