السبيعي (?)، عن أبي عبد الله الجِدَلي (?)، قال: دخلتُ على عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال: يَا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النَّار ولم يقبل معها عملًا؟ قلت: بلى، قال الحسنة حُبنا والسيئة بُغضنا (?).
{فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} أي: فله من هذِه الحسنة خير له يوم القيامة وهو الثواب والأمن من العذاب، وقال ابن عباس: فله خير منها، أي: فمنها يَصلُ إليه الخير (?)، الحسن: معناه له منها خير (?)، عكرمة (?)، وابن جريج: أمّا أن يكون له خير من الإيمان