قوله تعالى: {فَفَزِعَ} أي: فيفزع والعرب تفعل ذلك في المواضع التي يصلح فيها (إذا)، لأن (إذا) يصلح معها فعل ويفعل كقولك: أزورك إذا زرتني وأزورك إذا تزورني {مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} أن لا يفزع وقد ذكرنا في الخبر الماضي أنَّهم الشُّهداء.

{وَكُلٌّ أَتَوْهُ} قرأ الأَعمش وحمزة وخلف وحفص (أَتَوْهُ) مقصورًا اعتبارًا بقراءة ابن مسعود (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015