قال الفراء: اللام صلة زائدة كما تقول نقدته مائة ونقدت له (?) {بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} من العذاب فحلّ ذلك يوم بدر.
73 - {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73)}.
74 - {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ} تخفي (?) {صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ}.
75 - قوله تعالى: {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ}
أي: مكتوم سرٍّ وخفيِّ أمرٍ (?)، وإنما أدخل الهاء على الإشارة إلى الجمع.
{فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} وهو اللوح المحفوظ.
76 - {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}
من أمر الدين.
77 - {وَإِنَّهُ} يعني: القرآن {لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.
78 - قولى تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ}
أي: بين المختلفين (في الدين يوم القيامة) (?) {بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ} أي: المنيع فلا يرد له تعالى أمر {الْعَلِيمُ} بأحوالهم فلا