وقال الكلبي: هم أمةُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - اصطفاهم الله تعالى لمعرفته وطاعته (?)، ثم قال تعالى إلزامًا للحجة: {آللَّهُ} (?) بهمزةٍ ممدودةٍ وكذلك كل استفهامٍ لقيته (?) ألف وصلٍ مثل قوله تعالى: {آلذَّكَرَيْنِ} {آلْآنَ} جُعلت المدة علمًا بين الاستفهام والخبر ومعنى الآية: آلله الَّذي صنع هذِه الأشياء {خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} من الأصنامِ، وقرأ عاصمٌ وأهلُ البصرة (?) بالياء (?)، الباقون: بالتاء (?)، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ هذِه الآية قال: "بل الله خير وأبقى وأجلُّ وأكرم" (?).