خربةً خاليةً.
قراءةُ العامة بالنصب على الحال عن الفرّاء (?) والكسائي (?) وأبو عبيد (?) على القطعِ مجازه: فتلك بيوتهم الخاوية فلما قُطع منها الألف واللام نصب (?) كقوله تعالى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} (?)، وقرأ عيسى بن عمر: (خاوية) بالرفع على الخبر (?).
{بِمَا ظَلَمُوا} أي: بظلمهم {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} لعبرةً {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
53 - قوله عز وجل: {وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)}
من صيحة جبريل عليه السلام والخراج الَّذي ظهر بأيديهم.
قال مقاتل: خرج أول يومٍ على أيديهم مثل الحمصة أحمر ثم أصفرُ من الغدِ ثم أسود اليوم الثالث ثم تفقأت وصاح جبريل عليه السلام