مجاهد وحميد بالياء فيهما (?) وضمّ الياء واللام على الخبر عنهم.
{ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ} أي: لولي دمه {مَا شَهِدْنَا} ما حضرنا {مَهْلِكَ أَهْلِهِ} (?) أي: إهلاكهم، وقرأ عاصم برواية أبي بكرٍ (مَهْلَك) بفتح الميم واللام، وروى حفصُ عنه بفتحِ الميمِ وكسرِ اللامِ (?)، وهي جميعًا بمعنى الهلاك {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} في قولنا: إنا ما شهدنا ذلك.
50 - قوله تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا}
وغدرُوا غدرًا حينَ قصدوا تبييت صالحٍ عليه السلام والفتك به.
{وَمَكَرْنَا مَكْرًا} وجزيناهم على مكرهم لتعجيل عقوبتهم