وقال (?) مجاهد: يعني إدامة النظر حتى يرتد الطرف خاسئًا (?).
وعنه أيضًا قال: يعني (?) مُدَّ بصركَ كما بينك وبين الحيرة وهو يومئذ في كندة (?).
وعن قتادة أيضًا: هو أن يبعث (?) رسولًا إلى منتهى طرفه فلا يرجع حتى يؤتى به (?).
{فَلَمَّا رَآهُ} يعني: رأى سليمان -عليه السلام- العرش {مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ} محمولًا إليه من مأرب إلى الشام (?) في قدرِ ارتداد الطرف {قَالَ هَذَا