{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (?)، كله كلام الهدهد (?).
27 - قوله تعالى: {قَالَ}
يعني: سليمان -عليه السلام- للهدهد {سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ} فيما أخبرت {أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} فدلّهم الهدهد على الماء فاحتفروا الركايا (?) ورَوِيَ (?) الناس والدوابُّ، وكانوا قد عَطِشوا، ثم كتب سليمان -عليه السلام- كتابًا: من عبد الله سليمان بن داود إلى بلقيس ملكة سبأ، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فلا تعلوا عليَّ وأتوني مسلمين (?).
قال ابن جريج: لم يزد سليمان -عليه السلام- على ما قصّ الله تعالى في كتابه: {إِنَّهُ}، {وَإِنَّهُ} (?).