كلَّه (?) من أمارات الحدث وهي خلقه وملكه، وهو سبحانه أجل وأعظم من أن يوصف بالجهات أو تحده الصفات أو تصحبه الأوقات أو تحويه الأماكن والأقطار.

ولما كان كذلك استحال أن (يوصف صفات ذاته بأنها منتقلة من مكان إلى مكان، أو حالَّة في مكان، وإذا ثبت هذا لم يجز أن) (?) يوصف كلامه أنه يحل موضعًا أو ينزل مكانًا، كما لا يوصف بأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015