وقيل (?) معناه: بورك من في النار سلطانه وقدرته فيمن حولها.

وقال آخرون (?): هذا التبريك عائد إلى موسى عليه السلام والملائكة ومجاز الآية: بورك من في طلب النار وقَصدها وبالقرب (?) منها (?)، وهذا كما يقال: بلغ فلان البلد إذا قرب منه وورد فلان الماء لا يريدون أنه في وسطه، ويقال: أعطه من في الدار، يريدون من هو فيها مقيم أو شريك، وإن لم يكن في الوقت في الدار، ونحوها كثير.

ومعنى الآية: بورك فيك يا موسى وفي الملائكة الذين حول النار وهذا تحية من الله تعالى (?) لموسى عليه السلام وتكرمة له كما حيّا إبراهيم عليه السلام على ألسنة الملائكة حين دخلوا عليه فقالوا: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015