{وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ} في تعذيبهم حيث قدمنا الحجة عليهم وأعذرنا إليهم.
210 - قوله عز وجل: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210)}
بل نزل (?) به الروح الأمين.
وقراءة العامة: {الشَّيَاطِينُ} بالياء في جميع القرآن (?) لأن نونه سِنْخِيّة (?) وهجاؤه واحد كالدهاقين (?) والبساتين.
وقرأ الحسن البصري (?) ومحمد بن السميفع اليماني (?): (الشياطون) بالواو.
وقال الفراء: غلط الشيخ يعني: الحسن رحمه الله (?).