حدثنا صالح المري (?)، عن الحسن (?) قال: ما اجتمع ملأ على ذكر الله تعالى فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله تعالى فيهم، وإن أهل الإيمان شفعاء بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مُشفَّعون (?).
102 - {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً}
رجعة إلى الدنيا، تمنوا حين لا ينفعهم {فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
104 - {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
105 - قوله عز وجل-: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ}
أدخل التاء للجماعة (?) كقوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ} (?).
{الْمُرْسَلِينَ} يعني: نوحًا وحده كقوله: {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ} (?).