ثمَّ قال {إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} نصب بالاستثناء، يعني: فإنهم عدو لي وغير معبود لي إلا رب العالمين، فإني أعبده، قاله الفراء (?).
وقيل هو بمعنى: لكن (?). وقال (?) الحسين بن الفضل: يعني إلا من عبد رب العالمين (?). ثمَّ وصفه فقال.
78 - {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}
أخبر أن الهادي على الحقيقة هو الخالق لا هادي غيره.
قال أهل اللسان: الذي خلقني في الدنيا على فطرته، فهو يهديني في الآخرة إلى جنته (?).