قومُه ذلّ؛ فتعبيدك بني إسرائيل قد أحبط إحسانك إليّ (?).
وقال الحسن: يقول أخذت أموال بني إسرائيل وأنفقت منها عليّ واتخذتهم عبيداً (?). وقوله: {أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} أي اتخذتهم عبيداً يقال عبَّدْتَه وأَعْبَدْتَه. وأنشد الفراء:
علام يُعْبِدُني قَوْمي وقد كَثُرت ... فيهمْ أباعِرُ ما شاؤُوا وعِبْدان (?)
وله وجهان:
أحدهما: النصب بنزع الخافض مجازه بتعبيدك بني إسرائيل.
والثاني: الرفع على البدل من النعمة (?).