يعني: رسالة، فلذلك أنثها. قاله الفراء (?).
وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول في معنى الواحد والاثنين والجمع تقول العرب هذا رسولي ووكيلي، وهذان رسولي ووكيلي، وهؤلاء رسولي ووكيلي (?)، ومنه قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي}.
وقيل معناه: كل واحد منا رسول رب العالمين (?).
17 - {أَنْ}
أي: بأن {أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} إلى فلسطين ولا تستعبدهم وكان