وقال بعض أهل المعاني: فسوف يكون جزاء يلزم كل عامل ما عمل من خير أو شر (?).
وقال ابن جرير: يعني عذابًا دائمًا لازمًا وهلاكًا مغنيًا يلحق بعضكم ببعض (?) يقول ذؤيب:
فَفَاجَأهُ بِعَاديةٍ لِزَامٍ ... كما يتَفَجَّرُ الحوضُ اللَّقِيفُ (?)
يعني باللزام الكبير الذي (?) يتبع بعضه بعضًا. وباللقيف: المتساقط الحجارة المتهدّم (?).
واختلفوا في اللزام هاهنا: فقال قوم: هو يوم بدر قتل منهم سبعون، وأسر سبعون، وهو قول