واختلف العلماء في معنى الآية:

فقال قوم: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} بخلقكم ربي لولا {دُعَاؤُكُمْ} عبادتكم وطاعتكم إياه يعني: أنه خلقكم لعبادته نظيرها قوله قوله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} (?).

وهذا معنى قول ابن عباس ومجاهد (?).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في رواية الوالبي أخبر الله الكفار أنه لا حاجة له بهم، إذ لم يخلقهم مؤمنين، ولو كان له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حُبّب (?) إلى المؤمنين (?).

وقال الآخرون: قل (?) ما يعبؤ بعذابكم ربي لولا دعاؤكم إياه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015