اجترؤوا على الله حتَّى ظنوا أنهم يخادعون الله (?)، وهذا كقوله: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (?) يعني بزعمك وعلى ظنك.

وقيل معناه: يفعلون في دين الله -عز وجل- ما هو خداع فيما بينهم (?).

وقيل معناه: يخادعون رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، قاله الحسن (?)، كقوله -عز وجل-: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} (?) أي: آسفوا وليَّنا (?)، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ} (?) أي: أولياء الله (?)، لأنَّ الله لا يُؤذى ولا يُخادع، فبيّن الله -عز وجل- أنّ من آذى نبيًّا من أنبيائه أو وليًّا من أوليائه فقد (?) استحقّ العقوبة، كما لو (?) آذى الله وخادعه، يدلُّ عليه الخبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015