74 - قوله - عز وجل-: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا}
قرأ بغير ألف أبو عمرو وأهل الكوفة (?)، وقرأ الباقون {وَذُرِّيَّاتِنَا} بالألف {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} بأن نراهم مؤمنين صالحين مطيعين لك (?).
ووحد القُرّة لأنها مصدر (?)، وأصلها من البرد لأن العرب تتأذى بالحر وتستروح إلى البرد (?).
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} أي أئمة يُقْتدى بنا.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: أجعلنا أئمة هداية كما قال: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} (?)، ولا تجعلنا أئمة ضلالة كقوله: