قال القائل:
وسميت إنسانًا لأنك ناسي (?)
وقال بعض أهل المعاني: سمي إنسانًا (?) لظهوره وإدراك البصر إياه من قولك (?): آنست كذا. أي (?): أبصرتُ (?). قال الله -عز وجل-: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا} (?) وقال: {إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} (?).
وقيل (?): لأنَّه يُستْأنسُ به (?). ويقال: لمّا خلق الله -عز وجل- آدم - عليه السَّلام - آنسه بزوجته (?) فسُميَ إنسانًا (?).