يدل على صحة هذا التأويل قول زهير:

بها العِينُ والآرامُ يمشين خِلْفَةً ... وأَطْلَاؤُها يَنْهَضْنَ من كُلِّ مَجْثَم (?)

وقال مقاتل: يعني جعل النهار خلفًا من الليل لمن نام بالليل، وجعل (?) الليل خلفًا من النهار لمن كانت له حاجة أو كان مشغولًا (?).

{لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ} قراءة العامة بتشديد الذّال (?)، يعني: يتذكّر ويتعظ {أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} شكر (?) نعم الله عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015