61

{أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} قرأ حمزة والكسائي (بالياء) (?) يعنيان: الرحمن (?)، وقرأ غيرهما (بالتاء)، يعنون لما تأمر أنت يا محمد (?).

{وَزَادَهُمْ نُفُورًا} يعني قول القائل لهم {اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ} زادهم نفورًا عن الدين والإيمان.

وكان سفيان الثوري رحمه الله إذا قرأ هذِه الآية رفع رأسه إلى (?) السماء وقال: إلهي زادني إليك خضوعًا ما زاد أعداءك نفورًا (?).

61 - قوله عَز وَجلّ: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}

يعني: منازل الكواكب السبعة السيارة وهي اثنا عشر برجًا: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت. فالحمل والعقرب: بيتا المريخ،