{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} (فقال بينهما، وقد جمع السماوات لأنه أراد الصنفين والشيئين والنوعين كقول القطامي:
ألم يَحْزُنْك أن حِبَالَ قيسٍ ... وتغلبَ قد تباينتا انقطاعا (?)
أراد وحبال تغلب فثنى والحبال جمع لأنه أراد النوعين والشيئين) (?).
وقال آخر:
إنَّ المنيةَ والحتوفَ كلاهما ... بذوي المخارم يرقُبَان سَوادي (?)
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} أي: فاسأل خبيرًا