الطير، وفيها من كل لون، وسموها العنقاء لطول عنقها، وكانت تكون في ذلك الجبل، تنقضّ على الطير تأكلها، فجاعت ذات يوم فأعوزتها الطير فانقضت على صبي فذهبت به، فسمّيت عنقاء مُغْرِب؛ لأنها تُغْرِب (?) بما تأخذه فتذهب به.

ثم إنها انقضّت على جارية حين ترعرعت (?) فأخذتها فضمتها إلى جناحين لها صغيرتين سوى الجناحين الكبيرين، فطارت بهما، فشكوا ذلك إلى نبيهم فقال: اللهم خذها واقطع نسلها فأصابتها صاعقة فاحترقت، فلم ير لها أثر، فضربتها العرب مثلًا في أشعارها (?)، ثم إنهم قتلوا نبيهم فأهلكهم الله تعالى (?).

وقال كعب (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015