عليه، تقديرها فكذبوهما فدمرناهم (?)، {تَدْمِيرًا} فأهلكناهم إهلاكًا.
37 - {وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً}
عبرة {وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ} في الآخرة {عَذَابًا أَلِيمًا} سوى ما حل بهم من عاجل العذاب (في الدنيا) (?).
38 - {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ}
اختلفوا فيهم: فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كانوا أصحاب آبار (?).
وقال وهب بن منبه: كانوا أهل بئر قعدوا عليها (وأصحاب مواشي وكانوا يعبدون الأصنام) (?)، فوجه الله تعالى إليهم شعيبًا عليه السلام يدعوهم إلى الإسلام، فأتاهم ودعاهم، فتمادوا في طغيانهم وفي أذى شعيب عليه السلام، فحذرهم الله عَز وَجلّ عقابه، فبينا هم حول البئر في منازلهم انهارت البئر فانخسفت بهم وبديارهم ورباعهم فهلكوا جميعًا (?).