32

{وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} نصبًا على الحال والتمييز (?).

32 - قوله عَز وَجلّ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ}

أي: على محمد {الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} كما أنزلت التوراة على موسى، والزبور على داود، والإنجيل على عيسى عليهم السلام جملة واحدة (?).

قال الله عَزَّ وَجلَّ: {كَذَلِكَ} فعلنا {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} لتقوي به قلبك فتعيه وتحفظه، فإن الكتب نزلت على أنبياء يكتبون ويقرؤون والقرآن أنزل على نبي أمي.

ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ، ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور ففرقناه ليكون أوعى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأيسر على العامل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015