{أَتَصْبِرُونَ} يعني: على هذِه الحال من الشدة والفقر.
{وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} بمن يصبر وبمن يجزع وبمن يؤمن وبمن لا يؤمن.
21 - قوله -عز وجل-: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ}
فتخبرنا أن محمدًا محق صادق {أَوْ نَرَى رَبَّنَا} فيخبرنا بذلك.
نظيرها قوله: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ} إلى قوله: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} (?).
قال الله تعالى: {لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ} بهذِه المقالة: {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا}.
قال مقاتل: غلؤًا في القول، والعتو أشد الكفر وأفحش الظلم (?).
22 - قوله -عز وجل-: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ}
عند الموت وفي القيامة (?)، {لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} للكافرين (?)،