فيقول الله تعالى لهم عند تبري المعبودين منهم:
19 - {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ}
أنهم كانوا الهة.
{فَمَا تَسْتَطِيعُونَ} قراءة العامة بالياء (?) يعني: الآلهة (?)، وقرأ حفص بالتاء (?) يعني: العابدين.
{صَرْفًا وَلَا نَصْرًا} أي: صرف العذاب عنهم ولا نصر أنفسهم (?).
وقال يونس: الصرف: الحيلة، ومنه قول العرب ليَتَصّرف أي يحتال (?).
وقال الأصمعي: الصرف: التوبة، والعدل: الفدية (?).