(فنقول) بالنون قرأ ابن عامر (?)، وغيره بالياء، لهؤلاء المعبودين من دون الله.
{أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ}.
18 - {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ}
أي: ما كان ينبغي لنا أن نوالي أعداءك، بل أنت ولينا من دونهم.
وقرأ الحسن وأبو جعفر: {نَتَّخِذَ} بضم النون وفتح التاء والخاء (?).
قال أبو عبيدة: هذا لا يجوز لأن الله ذكر (مِنْ) مرتين ولو كان كما قالوا لقال أن نتَّخَذَ مِنْ دونك أولياء (?).