62

{تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} نصب على المصدر، أي تحيون أنفسكم بها تحية (?). وقيل على الحال بمعنى يفعلونه تحية من عند الله مباركة طيبة (?).

{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

62 - قوله -عز وجل-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ}

أي: مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمر يجمعهم من حرب حضرت، أو صلاة في جمعة، أو جماعة أو تشاور في أمرٍ نزل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015