وروى سفيان (?) عن الحارث بن قيس (?) أنَّه قال لعبد الله بن مسعود: عند الله نحتسب ما سبقتمونا -يا أصحاب محمد- إليه من رؤية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال عبد الله: بل عند الله نحتسب إيمانكم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولم تروه. ثم قال عبد الله: إن أمر محمد كان بيّنًا لمن رآه، والذي لا إله غيره ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب (?)، ثم قرأ: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} (?).