{فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} كالحيات والحيتان والديدان.
{مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ} قوائم كالأنعام والوحوش والسباع.
ولم يذكر ما يمشي على أكثر من أربع لأنه كالذي يمشي على أربع في رأي العين (?).
{يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} كما يشاء {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
46 - {لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
47 - قوله عز وجل: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا}
يعني: المنافقين.
{ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} ويدعو إلى غير حكم الله.
قال الله تعالى: {وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ}.
نزلت هذِه الآية في بشر المنافق وخصمه اليهودي حين اختصما في أرض فجعل اليهودي يجره إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعل المنافق يجره إلى كعب بن الأشرف، ويقول: إن محمدًا يحيف علينا (?) فذلك قوله عز وجل: