كذلك الكافر يحسب أن عمله مغن عنه أو نافعه شيئًا، فإذا أتاه الموت واحتاج إلى عمله لم يجد عمله أغنى عنه شيئًا ولا نَفَعه (?).
{وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ} أي وجد الله بالمرصاد عند ذلك {فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ} جزاء عمله {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}
40 - {أَوْ كَظُلُمَاتٍ}
وهذا مثل آخر ضربه الله تعالى لأعمال الكفار أيضًا.
يقول مثل أعمالهم في خطئها وفسادها وضلالتهم وجهالتهم وحيرتهم فيها (?) كظلمات (?).
{فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ} وهو العميق الكثير الماء، وذلك أشد ظلمة، ولُجَّة البحر معظمه (?).