المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه نار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعلم (?) بالهدى قبل أن يأتيه العلم، فإذا جاء العلم ازداد هدى على هدى، ونورًا على نور. كقول إبراهيم عليه السلام قبل أن تجيئه المعرفة {هَذَا رَبِّي} حين رأى الكوكب من غير أن يخبره (?) أحد أن له ربًّا، فلما أخبره الله أنه ربه ازداد هدى على هدى ثم قال: {نُورٌ عَلَى نُورٍ} يعني إيمان المؤمن وعمله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015