عَلَى نُورٍ} أي: نبي مرسل من نسل نبي مرسل (?).
وروى مقاتل عن الضحاك قال: شبه عبد المطلب بالمشكاة وعبد الله بالزجاجة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمصباح كان في صلبهما فورث النبوة عن إبراهيم عليهما السلام {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} بل هي مكية (لأن مكة) (?) وسط الدنيا (?).
ووصف بعض البلغاء هذِه الشجرة فقال: هي شجرة التقى والرضوان، وعشيرة الهدى والإيمان، شجرة أصلها نبوة (?) وفرعها مروءة وأغصانها تنزيل، ووقفها تأويل، وخدمها جبريل وميكائيل.
وقال آخرون: هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن.
روى الربيع بن أنس (?) عن أبي العالية (?) عن أبي بن كعب (?) - رضي الله عنه - قال: هذا مثل المؤمن فالمشكاة نفسه، والزجاجة صدره، والمصباح ما جعل الله تعالى من الإيمان والقرآن في قلبه {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ}