قيل : وقد أفصح القرآن بأنها من شجر الدنيا لأنه أبدل من الشجرة، فقال: {زَيْتُونَةٍ} . وإنما خص الزيتونة من بين سائر الأشجار: لأن دهنها أضوأ وأصفى .
وقيل: لأنّه يورق غصنها من أوله إلى آخره، ولا يحتاج دهنه إلى عصارٍ تستخرجه .
وقيل: لأنها أول شجرة نبتت في الدنيا . وقيل: بعد الطوفان .