غربت، ولا هي غربية وحدها فلا تصيبها الشمس بالغداة إذا طلعت، بل تأخذ حظها من الأمرين، وإذا كان كذلك كان أجود وأضوأ لزيتها.
وقال السدي وجماعة: يعني ليست في مَفْيوءةٍ (?) لا تصيبها الشمس ولا في مَقْنُوةٍ (?) بارزة للشمس لا يصيبها الظل فهي لم يضرها الشمس ولا الظل (?).
وقال بعضهم: هي معتدلة ليست في شرق فيلحقها الحر ولا في غرب فيضربها (?) البرد، وهي رواية أبي ظبيان عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (?).
وقال ابن زيد: هي شامية؛ لأن الشام لا شرقي ولا غربي (?).