امرأة مشركة إلا أن تكون أمة لها، فذلك قوله عز وجل: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ} عن ابن جريج (?).

وروى هشام بن الغاز عن عبادة بن نُسَيّ أنه كره أن تقبل النصرانية المسلمة أو ترى عورتها، يتأول: {أَوْ نِسَائِهِنَّ} (?).

وقال عبادة: كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه -: أما بعد: فقد بلغني أن نساء يدخلن الحمامات معهن نساء أهل الكتاب فامنع ذلك وحل دونه.

قال: ثم إن أبا عبيدة - رضي الله عنه - قال في ذلك المقام مبتهلًا: اللهم أيما امرأة تدخل الحمام من غير علة ولا سقم، تريد البياض لوجهها فسود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015